ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأحبة في الله ... أسعد الله مساءكم كل خير، وأعاد علينا وعلى المسلمين اليمن والبركات
مرت بي ساعات منذ انتهيت من صلاة التراويح [ كما يسميها الماليزيون ] وما زلت أشعر بلذتها وحلاوتها... وأعتقد أن هذه الليلة ( ليلة 28 من رمضان) هي الأجمل- والله أعلم- وأن هذا الشهراستفدت منه فوائدا وحِكَماً

يا تُرى لماذا أقول ذلك؟

أقول ذلك لأنني شعرت أثناءَ الصلاة أن العبد لا يستطيع أن يجاهد هواه- مهما كان - إلا بعد أن يعتمد على قوة الله فيغلب عليها...
ثم شعرت أن الله قد وهبني قوة على قوتي العادة في صلاتي فكنت نشيطاً جداً والإمام يقرأ 3 أجزاء والنصف!! الحمدلله... أقوم دون أن أشعر بالتعب إلا قليلا.

فأدركت السر في ذلك...هو أنه لابد لأي عامل للإسلام.. إذا اراد أن يعمل عملاً عليه أن يكون محباً للعمل وأن يكون في حالة الإيجابية وذا حماسة....ثم يخلص نيته لله وحده...لأن الأمر كله لله عز وجل

أيها الأحبة هذه بعض الفوائد التي رزقنيها ربي..سوف تتلو بعضها بعد حين بإذن الله

الحدلله حمداً كثيـراً طيباً مباركاً فيه...اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا من الغافلين..وأعنا اللهم على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان
اللهم ارضَ عنا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
ربنا انصر إخاواننا المسلمين المظلومين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.. آمين

أهنئكم بمجئ عيد الفطر المقبل... كل عام أنتم بألف خير..كل سنة أنتم طيبون


ألور ستار في 18/9/2009